الخميس، 22 يوليو 2010

نشوة من نوع اخر



اسيقظت باكرا حتى لا اتاخر على عملي ، امضيت لحيظات بسيطة مع فنجان قهوتي الذي اعدته لي امي ثم انطلقت. انا لا ازال طالبا ادرس بالجامعة ، ولكني كنت من هؤولاء الطلاب الذين يجمعون بين الدراسة والعمل ، ولكنها كانت بالنسبة لي الخلط بين متعة الدراسة ومتعة العمل ، الجمع بين مقاعد الدراسة وكدح الحياة . ولكن حقيقة الى اليوم لا استطيع الجزم وراء الهدف الحقيقي الذي من اجله اعمل ، هل انا بحاجة الى النقود ؟ ام هل انا بحاجة الى ملئ وقت الفراغ اللذي لا املكه اصلا ؟ ام من اجل اهداف مختفية وراء ساتر الذات والمجتمع !
عملي هو مدرب لمهارات استخدام جهاز الحاسوب في احدى المراكز المشهورة في مدينتي ، فكنت حينا اجلس على مقاعد الدراسة بين زملائي وحينا ابادل معلمي الدور لكي اصبح مدرسا لمن يجلسون على هذه المقاعد !
بدات المحاضرة الاولى في دورة جديدة ، لم استطع اخفاء مفاجاتي برؤية عدد من زملاء الدراسة يجلسون داخل المحاضرة بانتظار المدرب ، عندما ناداني احدهم قائلا :
تعال واجلس بجانبي كما الايام الخوالي ، ولكن كما حالي لم يستطع احد من زملائي باخفاء دهشته عند رؤيتي اجلس على مقعد المدرب !!
لا اعلم من اين واتاني هذا الشعور ، او كيف احسست به لقد كان شعورا جامعا بين الارتياح والانفة ، بين المتعة والغرور ، بين شعور الطالب وشعور المعلم ! نعم لقد كان شعورا نبيلا رقيقا جميلا ، اجمل من اي شعور بالنشوة من اي نوع اخر !!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق