السبت، 24 يوليو 2010

دائما ....... بداية جديدة


كثير من الحسابات التي آخذت بعين الاعتبار، فكر هو مليا وما يزال يفكر .. ها قد نهض من جديد ، حياته كسابق عهدها مرة أخرى ... ومن جديد !!
شعور راقي الجمال هو أنا تشاطر إحداهن بعض من هباتك الإلهية، بعض المشاعر وبعض الوقت !!! لكن لماذا لا يمكن أن تكون الأمور كاملة الوضوح والإتقان منذ البداية ؟ هو شخصيا اقنع نفسه بالعكس دائما، عاش يبحث عنها بكل شجون، رسم الكثير من المخطوطات الأزلية في التحدث عن تفاصيل شعرها وعينيها، عن تفاصيل نعومتها ورقتها، عن رقيها وبعض عن عظمتها وتكبرها !
أصدقائه من حوله عايشوه قصته الجميلة ، شاركوه دور البطولة ، ساعدوه بكتابة نصوص بعض الأدوار الفلكلورية التي ربما كان لها بعض التأثيرات الايجابية ، وكثير من النتائج التي لم تصنف بعد !
هو مقتنع بأنه قوي ، أحس لحظة ما بعاصفة ضعف لم يحسب حسابها ، حافظ على قوته مرة أخرى ، ولكن هناك قوة تطغوا على قوته ، كانت قد نبعت بداخله وبدأت تتخذ خطوات دفاعية وتحصين أكاد اجزم بأنه إلى هذه اللحظة لم يستطع إن يحطم دفاعاتها أو يمحو أثارها بالكامل رغم محاولاته المستميتة لذلك !!
قوته أسعفته مرارا وما تزال تسعفه وتسعفه ما زالت هناك ضوء من بقية ينبع من داخلها يغذيه بالعنفوان اللازم لاستكمال تلك الرواية الذي و ما يزال يشغل دور البطولة فيها !
وهو يحاول أيضا في روايته هذه أن يشغل دورا حياديا لا يتم فهمه على اي جانب من الجوانب البعيدة عن العقل والمنطق !
في تلك المرحلة الأزلية من التسليم للمجهول، أحس بعضا بالخوف، وبعضا بالضعف، ولكن كانت هي هناك دائما متواجدة... رمق الأمل الأخير الذي كان هو وربما أنا نتمسك بهي لاستكمال هذه القصة.
كان مشوشا تتصارع بداخله هذين الشعورين المتناقضين تماما ! احدهما كان جميلا جدا خاصة انه كان يعيشه للمرة الأولى، كان جميلا لدرجة انه أعطاه كثيرا من الآمال، أضاف إلى خططه المستقبلية بعض الأدوار ! والشعور الآخر الذي عاشه دائما وما يزال يعيشه والذي هو جميل بدوره ، ولكن الأخير هو الذي حسم ذك الصراع وملا فراغه التفكيري وأصبحت وباتت الأمور واضحة ..... ومن جديد !
كما أراه انأ الآن .. فرحا بعض الشيء ، تائها مرة أخرى ، لأنه وبرغم انتصار ذلك الأخير ولكن هناك ما يزال يشده ويعطيه ذلك البصيص بالأمل بشعوره الأول ، أراه هو تارة ، وتارة أرى نفسي !!!
هو لم يتناول طعامه اليوم على غرار تلك الأيام، صديقه ما زال يسخر منه تارة وتارة أخرى يحييه من جديد.
ولكنه هو الآن كما أنا أصبح متقنا لاختياراته ، عادت إليه حياته من جديد ، أو بالأحرى بدأت تلك المسارب ترسم ظلالا واضح الاتجاهات !
لقد كنت قد كتبت لكي يا سيدتي مرة بالسابق.. وكنت قد تخليت عنك وأبعدتك عني رغما متجاهلا مشاعرك التي كنت قد لوثتها بمعتقداتي.. أنا هنا اليوم التمس سعة صدرك ، أن تعودي كما كنت سابقا شمسي وقمري ، أن أعود إلى ذراعيك الدافئتين ، إلى حضنك الذي لطالما احتضني أنا وكفري ومعتقداتي ،
أعود إليك ببداية جديدة وروح أقوى من تلك السابقة وبقلب مكانه الجديد ألان هو نفس ذلك الرف القديم بتلك الحجرة اللاهية، وبقلم جديد أقوى من سابقه.
إليك أنت يا سيدتي، إليك يا من لم تكوني بعد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق