الخميس، 4 نوفمبر 2010

انفعالات رجل . وشذوذ امراة !!!

اقتليني في فؤادي كلما أقسمت بحياتك أكثر ، انسيني منامي كلما أدمنت هواك ، احرقيني في محرابي كلما ندبتِ حظكِ الذي أوقعك بي وكرهتِ غرامي ، احميني من نفسي فانا عاشق تائه ، أحاول الوصول إلى مفرداتتك وايحائاتك ، أحاول الولوج إلى خفاياك كلما ابعدتيني عنك ، أحاور قلمي مصادفة هو يبحث عنك وأنا أخبئك لي نفسي ، أنانيتي الطفولية ما زالت لم تسعفني ، وأنتي تقتنعين أنني من الغيرة عليك لا امثل دورا !!
ومنامي ، في وعيي وانشغالي ، راجيا كل معتقداتي وآلهتي أن يغيثونني صبرا على ملاكي ، أحاول أن احتويها بقلبي وهي تستمر هاربة ، أحاول أن أبقيها وردة جافة في كتابي و هي...... كالنحلة المتلاعبة من زهرة إلى زهرة ، تحاول بي العبث وبمعاناتي ، لو هي تعرف ما بي فتلهم نفسها  ، إن ترديني عاشقا ربما .....  وربما تائها في صحرائي !!
ابحث عنها مرة أخرى وهي بين ذراعي ، أتحسس شعرها المجعد من كثرة الوعود بإطلاقه لذاتي ابحث عن قبلة كافرة لوجنتها ، هي تستمر بخجلها وانقساماتي ، لو أنها فقط تعرف ما بي فتنسيني وجع أيام وأزمنة ليست بحسباني ابكي على كلماتها الضاحكة في سبيل اغشائي ، وهي تبتكر طرقا وطرقا لمعاناتي .
قدستها ... ألهتها .. أحببتها فما لي اليوم من قاصي ولا داني، أريدها هي.... وهي لا  اعرف ماذا تريد من إغوائي ، لو أنني أتحسسها بناظري ، لأحسست فعلا وجودي وانبهاري اشتاق إليها اشتياقي للرشا وهي من ذلك الورد تستمر باعطاشي ، لو أنها تقولها لي احبك على مسمعي وحدي ، لارتاح خاطري وأرضيت ذاتي .
هي كما أنا لا نريدهم أن يعرفوا بأننا عشنا أياما بالهوى لنا وحدنا، لا يهمنا لو هم عرفوا أو أننا وحدنا عرفنا،
أنا أتمنى لو أنها تنهي خجلها الذي ما زال يقتلني ، خجلا حول بعض الحقائق إلى أحلام أستلذ بسردها ، وانتشي لمجرد التفكير فيها ، هي تريدني لها وحدها هي ، وأنا كنت قد سلمت وقبلت ، وهي لا تزال تتهمني بالخيانة لصورة قديمة على جداري !!
هي إلى ألان لا تزال تشك بإيماني بها ، تعاملني بقسوة وجمود أحيانا ، هي تلومني لكتماني أسراري المؤلمة لي نفسي ، البارحة فقط هي لم تعطني قبلة منامي كما أول البارحة ، هي تقاضيني على  إهمالي لذاتي !!
هي لا تعرف بأنها لا تنفك تؤلمني بكلماتها التي ليست في مكانها بعض الأحيان !! ولكني من حبي لها أتناسى وأتناسى !!

سيف ابو عبيد
 03\11\2010


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق