الأربعاء، 8 يونيو 2011

NOSTALGIA



الى ماذا ؟ ... جميع الطرق تؤدي الى نفس المالات ، ها قد عاد عامل الوقت ومن جديد يتخذ حيزا كبيرا في تحديد بعض المصيرات ، هو عامل لا يمكن ابدا التنبا  بمجرياته ، او حتى نتائج تقديراته ، فقط .... تسليم مطلق للمجهول ..
حنين الى كل تلك الذكريات ، الى كل تلك الاماكن ، المكالمات ، المحادثات ، رغم استمرار تواصلهما ، هو يشعر بغربة حارقة، على الرغم من استمرار كليهما برسم الاحلام ، رسم صورة تلو الاخرى ، انذارا داخليا بالتمسك بتلك الحقيقة الى النهاية ، حتى الجولة الاخيرة .
حنين اخر الى معان انسانية ، احساس بغيض بخمول بعض من تلك المشاعر ، تلك المشاعر التي تلعب الدور الاكبرفي رسم ملامحنا البشرية .. الانسانية منها .. ،نقاط ضعف ربما هي ، وربما هي لوحة فنية تضفي الوانا اضافية على مجريات بعض من تلك الملامح، أو ربما تشكل الحانا انية لعدة اغان لم تغنى بعد .
حنين الى الوقت ، ومن جديد ، ان اللحظات تمضي كايام وكاسابيع في الانتظار ، مخيلتي بدات برسم العديد والعديد من الاجابات والاحتمالات ، في كل مرة يبدأ قلبه بالخفقان وبشدة ، لم  يعد يقدر على الاحتمال بعد الان ، هو بحاجة ماسة الى اجازة .
لم يعد يقددر ان يحلم بعد الان ، كل تلك الاحلام الوردية بدات بالتلاشي شيئا فشيئا ، حنين الى الماضي ، بعض الكوابيس بدات تزورني في يقظتي احيانا ، تلازمني وحدتي .
حنين الى نفسي ، انا لست ذلك الشخص الجيد الذي يتوهمه الجميع ، فانا شخص كنت قد ملكت الحياة مرة ، وفتحت  لها وبنفسي الباب للخروج ، وها انا على وشك فقدانها ومن جديد ، بعد عودة كانت مرقوبة  ، ولكن هذه المرة هي لن تذهب وحدها ، سوف افتقد اجزاءا كثيرة مني ، ولا سيما انسانيتي ، نعم ... انا سوف افتقد انسانيتي .... !!!!
عقلي توقف فجاة عن استقبال تلك الخواطر عنها ، كان لديه احساساته الخاصة ، كان يشعر بها قبل ان تاتي ، مذا هناك ، ماذا يا الهي ؟ هل انا اقدم على فقدان ذلك الحنين ، ام ما ازال متمسكا بايماني وصولا الى اليابسة ؟
هذه صحيفة اخرى لم اكن ارغب بنشرها ، حتى لا تشكل تهديدا على الراي العام عند قرائتها ، او حتى تكون انذارا لبدء ثورة اكون انا الشعلة لها ، نعم هي اختيارتها صعبة جدا ، وحلوها مر !! كم أرغب لو انني لم ادنس حياتها بتلك الصورة البشعة ، لو انني لم اطرق ابوابها بداية ، لو أنني تركتها لتعيش بسلام ....... أعذريني سيدتي ولكن صحيفتي في احتياج كبير لمن يشاركني صمتي .... وحنيني .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق