السبت، 4 يونيو 2011

Broken Dreams

اكبــر جـريمـة... ترتكــبها بحــق قلــبك هــو ان تحـــلم بشـــيء انـــت تـــدري بانـــه لـــن يكـــون لــك ، ومـــع هـــذا تـقـتـرب مـنه، وتـقــود نفــسك الــى حلــم مســتحيل , و تســتمر فــي طريــقك بأصــرار وانــت تعـــلـم انـه لـن يوصــلـك الى جـــدار تـــستـند عـلـــيه لتـبـكــــــي عـــلى حلــــمـك الـــذي ضـــــاع مــــنـك . 
بضع كلمات قرأتها على غلاف دفترها ، بضع كلمات ما زالت تشتتني وتبعثر مشاعري حيادا ، هي حالة تركت للوقت كي يحدد مصيرها ، وفي اللحظة التي نريد بها ان نتحدى الوقت والزمان ، وجميع المؤثرات الالهية التي تخطط ملامح وطرقات تلك الحالة ، نجد انفسنا اخيرا نتحدى شخصنا ، نتحدى معتدقداتنا وما نتبع .
هي كالانبعاث من جديد ، فراشة تحولت الى رماد اثر ملاعبة النار ، الى اجنحة جديدة ترفض التسليم لواقع رسمته مخلوقات اخرى ، انثر الدخان من حولي محاولة لكي اخفي تلك الحقيقة التي لا ارغب بالتصديق بها او التسليم لنتائجها ، ولكن الى متى سوف استمر بنثر ذلك الدخان .
ها قد وصلت الامور بي الى المنحدر الاخير ، استسلمت جميع الامال من حولي ، صديقي العزيز ، سلبته مني أمي ، كان ملاذا لي عند انكساراتي وفرحتي ، وتركت الان على المذبح ولوحدي ومن جديد .
حقيقة لم اكن ارغب بقرائة تلك الحروف على دفترها ، فتلك الحروف كانت بمثابة اعلان تركي هناك وحيدا ، منعزلا حول شرنقتي ، اسير بطريقي وحيدا .
حياتنا مجرد ملعب كبير يحوي في طياته الكثير من الالعاب ، في بعض الاحيان نلعب لعبة على الرغم من علمنا المسبق بالخسارة ، ولكن في احيان اخرى نترك لعبة مع علمنا المسبق بقدرتنا على الفوز ، وانا كنت قد لعبت لعبتي الخاصة
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق