الأربعاء، 11 يوليو 2012

A love story Without I love YOU

تغييرات جذرية طفت على مسار حياتي في الاونة الاخيرة ، ابتدائا من التغيير الجذري في مجال عملي ، الى التغييرات الكثيرة في اسلوب حياتي واصدقائي ، كثير من الامور عادت للتحسن ، والكثير من الامور بدت تحولتاها وتغيراتها كاسلوب حياة جديد قد ادمنته ، ها قد باتت ايامي ولحظاتي وشيكة ، ربما في بلدي ، او ربما في هذه الحياة ، ولكن امرا واحدا لم يتغير بعد ، ولا اعلم اذا كان سوف يتغير ابدا !!
كما الطفل الذي يتعلم السير للمرة الاولى ومجددا ، أسير بخطى واثقة ، ولكنها ثقيلة بعض الشيء ، اسير في جميع الاتجاهات ومرة اخرى ، تاركا مجرى الاحداث للزمان لكي يقررالنهايات عوضا عني ، انادي على نفسي هناك بتمعن ، لقد وجدتني اخيرا ، ولن افقد زمام الامور مرة اخرى .
ما زلت محافظا على تلك العادة السيئة بقراءة الصحيفة كل يوم ، اداعب صفحاتها مع فنجان قهوتي الخالية من السكر ، التي تضفي مرارا على بعض اللحظات لعل من شانها انا تمحي مرارة بعض السطور ، ودخان تبغي الذي ما زال يرافقني اينما ذهبت ، الصديق الوحيد الذي يأبى الى الان التخلي عني .
خذوه...لم أعد أريده ، وأنتم ما زلتم تطمئنون عليه ،هو بخير لكنه متعب قليلا ، ويحمل من العتاب الكثير ، يريدكم..ولكن بنسختكم القديمة
يفتقدكم..وفي نفس الوقت يرفضكم ، خذوه..لم أعد أريده،  ،فهو طيبٌ يثق بسرعة  ،فهو أبيض ما زال على استعداد لتصديق أي شيء ،فهو بريء قد لا يحب لكنه لا يكره ،فهو كالطفل يخدع بالكلمات ، لكن الطفل يُخدع ببراءة وغباء ،وهو يُخدع بتغابي.

أنا لا استهين بقدرات قلمي، هو من كتب وعكس وهم كنت أعيشه ، لا تقولي هذا لست أنا, كنت أقول شعر ولكني ارفض أن أقول ألا ما كتبه قلمي ، نجوم تبحر بالسماء تبحث عن قمرها الذي اختفى ،تبحث عن نور غاب عنها كحبيبة تركت حبيبها ورحلت من قلبه ، بحث عنها، تفصلهم جدران الكلمات ومرارة الانتظار، كم هي صعبة الحياة باختياراتها وقراراتها ،خيم الليل وخيم الظلام رحلت من دون وداع ، كانت ترسم حياتي بحبها ، تمضي الأيام كاللحظات دون فائدة ، ما قيمة الانتظار دون جدوى ؟ الحب كالحرب ، إن كنت في داخلها أما تكون منتصرا أو مستسلم للقدر !!!
جلست تائهاَ بين أوراق شِعري المتناثرة ، لا أعرف من أين سأبدأ ومن أين سأنتهي ،عجزت عن وصف الكلمات عجز القلم عن وصف شعوري وتناثر بين صفحات الماضي ,وقفت وتأملت نفسي لست أنا من يقول هذه الكلمات، وقفت عاجزا أمام نفسي ، لم كل هذه الأوهام تخيلت الدنيا لي وحدي وفجأة ..عرفت إنها للقدر هو من يملكها ويتحكم في مصيرها، لا أحسد أي إنسان؛ لان كل من فيها لا يعرفون ماذا يخبئ لهم القدر في طيات النسيان لا يوجد إنسان يستحق أن يرى الأحلام. !!
ما زال حبك سيدتي يستوطن تلك الزاوية في قلبي ، وما زال يمنعني دائما من البدأ من جديد ، انا انسان ، وانا استحق ان أرى الاحلام ، ولكن حبك وبعد ......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق